skip to main |
skip to sidebar
ما رضاء الله الا برضاء الوالدين
قصيد الوالدين المتوج بالجائزة الاولى في مهرجان الحامة للمياه المعدنية الحارة لسنة 1994
عادة ما يكون العرس فضاء من فضاءات الشعر الشعبي ومن البديهي ان يكون افتتاح السهرة بإسم الله وهنا الشاعر(جريح القوافي) محمد مبروك في احدى افتتاحياته
مارأيكم في قصيدة الشاعر المعروف أبو فراس الحمداني اراك عصي الدمع شيمتك الصبر
لوطوعناها للهجة عامية تونسية على لسان شاعر تونسي اسمه محمد مبروك او جريح القوافي لنستمع
نبكي على وطن مسروق مني
ان الثورة التونسية احبائي سرقت بالفعل لأن الشعب التونسي لم يكن يمتلك تجربة في الديمقراطية الصحيحة حيث قبل بأشخاص لايعرف عنهم اي شيئ اناس كانو بالمهجر تسلط عليهم النظام السابق فهربوا ولما قامت الثورة وانتهت عادوا معنى الكلام انهم لم يشاركوا فيها بل قدمت لهم اما الشعب الذي صنعها سرقت منه او قدمها وهو في حالة هلع ورعب ولم يستردوا انفاسهم بعد اذ من لم يعش الثورة لايستطيع الحفاظ بها وهذا ما وقع
الضحضاح
هو غرض من اغراض الشعر الشعبي كتب فيه الشعراء في عدة اوزان متعارف عليها كالمربع والمسدس مثل هدا الوزن ويقال له (مسدّس عريض) والضحضاح هو ما نسميه ايضا الرحلة ولقد بيّنا هذا في احدى مداخلامنا (انظر مدونة الصابري) ومن سوء حظي بعدما كتبت هذه القصيدة لأشارك بها في مسابقة بإحدى المهرجانات وقع التأثير علي من طرف مهرجان اخر فخسرت الاثنين الاول لأنني لم أحضر المسابقة والثاني إعتذروا لي بعد نهاية السهرة رغم اصرارهم على حضوري وللموضوع قصة طويلة ........
القصيد الوطني عشقتك الذي يتغنى بجمال الوطن وعشقه والبدأ منه والرجوع اليه كان موضوع مسابقة المهرجان الوطني للشعر الشعبي لسنة 1994 بالقيروان وكنت قد تحصلت فيه على الجائزة الاولى من58 شاعر من جميع انحاء ولايات الجمهورية كان من المفروض ان يسجل للتاريخ تعلم منه الشعراء كيف يتجولون من مكان الى اخر في ربوع الوطن العزيز تونس ونسجوا على منواله عدة محاولات ولا انسى ان اعلامنا كان لا يفقه شيئ من الابداعات الشعرية الشعبية وان تجاهلها فالتاريخ لا يتجاهل الابداعات والحكم هو الجمهور
نهز عاللحم
اخرقصيد الى حد هذا التاريخ كتب لجميع من هو مثلي يعاني يعطي ولا يقبض الى كل من هو مثلي يضحي من اجل وطن او من اجل ارض او من اجل ابناء حرم نفسه كي لا يحرموا اومن اجل كلمة حق بخل الاخرون عن النطق بها والى كل من شاركني الحمل المرفوع عاللحم