كانت هذه في أواخر سنة 1998وفي أحد زيارات الكذب والنفاق التي قام بها أحد كذبة أمركا إلى شعب معاناة العصر الشعب الفلــسطيني المرابط وكان هذا الكــــــذّاب أسمه (كلينتون) وهو رئيس أمركا في ذلك الوقت ،فذهب في هذه الزيارة إلى (غزّة ) حــيث الــــتقى هناك بياسر عرفات الذي قدّم له بدوره فتاة صغيـــــــــرة شرّدتها أهوال الحرب وقبع والدها بـالسجون الاسرائلية، كان عمرها لا يتجاوز الثامـــنة، بكت بكاء مريرا وطلبـــت كما أمــــــروها من (كلينتون) أن يتوسط لها لدى الاسرائليين كي يطلق سراح والدها الذي لم يتبقى لها سواه ،وسألته سؤالا قائلة: سيدي الرئيس هل تستطــــــيع أنت الغياب عن ابنتك هذه يـــوما واحدا؟تظاهر بالتأثر لبكائها المرير ورجع لإســـرائيل لا لحل مشكلتها بل ليقدم إعانة مادية لجلاّدي والدها،عند مرور هذه الأحداث كنت أتألم بمـــرارة وأنا ناقم لا على( كلينتون) بل على عرفات الذي يطلب المستحيل من المستحيل،فخاطبت الطفلة قائلا:
وللقصيدة بقية
معارضات اطلبوها من الشعراء الآتي ذكرهم
محمد ملوح/دوز
محمد بوكراع/تطاؤين
علي الحافظي/الحامة
جابر لمطيري/القيروان
مزوني لعليمي/قفصة
أسكت بنتي ما تجــــــــّدّاش***لـناس ألــياش*** إنت دمـــــعك يسوى قدّاش
وللقصيدة بقية
معارضات اطلبوها من الشعراء الآتي ذكرهم
محمد ملوح/دوز
محمد بوكراع/تطاؤين
علي الحافظي/الحامة
جابر لمطيري/القيروان
مزوني لعليمي/قفصة
لسماع القصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق