ليس المقصود هنا هو كيف يتغزّل الإنسان في كبره، ولكن المقصود هو نضج القصيـــــــدة على جميع المستويات، وكأني بنفسي أضعك في مقارنة بين محمد مبروك في السبــــعينات ومحمد مبروك في التسعينات فماذا تلاحظ من حيث البناء والصورة الشعرية وضبط الميزان ؟ولكنّك هنا سوف لن تجد كل القصائد فسأعود بك حتما إلى التذكير بما ورد في كتاب شــوق شوق بمعنى ما نشر وما لم ينشر، فإلى ما نشر بشوق شوق .
مشوِّق لللّي هداني غلاه ***الحلو إسماه*** الحَبْ وجاحِدْ عل رفقاه
مشـــــوَقْ لٌلي هــــداني الحبْ** الــــــنَِرانهْ مــن غيرْ حــــطبْ
اللي حرقْ تمــــــــهَلْ واسْطُبْ** وخلَى كـــــــان عجــــاجْ وراهْ
يسْتاهل مـــــــــــاهوشْ عجبْ** هــــــاوي ويــــحِبْ اليـــــهْواهْ
هاوي ألي ديــــــــمه مروََعْني** ألي عــــيونه ديـــــمه أتَبـــعني
اللَي فيها يعْنِني ويــــــــــــعْني** العـــــــارفْني عـــــارفْـــلهْ داهْ
الَلي يحبْ كلامي ويسْمــــعْني** فـــوق الــــــرَأس نشيل غـــلاه
نشيلْ غلاهْ الٌي مسهَــــــــرْني** حيــَرْتهْ وهــــــوَ حيـــــــــَرْني
صورهْ صوَرْتهْ وصــــــوَرْني** شاهــــــــيني وشــــــاهي ملقاهْ
كان فارقْ يــــــوم يكـــــدَرْني** نـــقْلـــقْ لــــــطــــوَلْ بجفــــاهْ
نقلق كانـــــه غابْ الغـــــــالي** اللَي عليه أغْـــنايـــــــا وموَالي
شاهي نعدَي مـــــــــــعاه ليالي** يسْقيــني من صـــفاوتة مـــــاهْ
وهـــــوزاده يــــتذوَقْ فـــــالي** أللَي غـــــــــيره يـــــــاما تمنَاه
ياما غـــــيره تمنى وُصــــولي** المسْتنَي ديـــــمه مرْســـــــولي
كي هزْعيــــــونهْ وحكـــــولي** ألقـــــيتهْ طالــــــــبني في دواهْ
ديرولي مـــــــهما ادَيـــــرولي** الحــــبْ طــــلْمسْ قلبي وعماهْ
الحبْ خلَى قلـــــبي مِتـــعـــكرْ** يتفكَرْني وفــــــــيه أنفكــــــــَِرْ
انْحكـَرْ وانْحـــــكَِرْ وانحكـــــَِرْ** وتــــحْكيري مـا يفيـــــــد معاهْ
نرُدْ بـــــــابي وعليه انــــْسكَِرْ** نلــــــقى قـــــلبي قعــــــدْ وراه
مشـــــوَِق للعـــارفْ معـــــنايا** ألْلَي حــــــبَه حـكايه وحكايــــهْ
خايفْ لاتكــــــــوني نســـــَايهْ** وفـــي قــــلبي تخلَـــــــيلي الآهْ
نوكّل عل غالي مـــــــــــولايا** كــــان نــــاسي عـــزَي وانساهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(تمت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق