الثلاثاء، 19 مايو 2009

لقطة من الموقف لفرقة الموقف بالفوار

إن فرقة الموقف هي فرقة اسسها الشاعر محمد بن مبروك ليعرف بالغناء البدوي لجهة الصابرية وغريب أصيلي منطقة الفوار حاليا من ولاية قبلي بالجمهورية التونسية وهذا النوع من غناء الموقف كان متداولا الى غاية السبعينات تقريبا ثم اندثر فوقع البحث فيه من طرف الشاعر حتى أعاده وأصبحت له فرقتين قارتين بالفوار لا تزال إحداهن تنشط إلى الآن وهذه لقطة منها ولكن بدون (نخ)أي من غير رفقة الفتيات الآتي يقمن باللعب بالشعر على إقاع طبل تقليدي
لتتمكن من السماع

افتح وإستمع

الجمعة، 8 مايو 2009

مشوّق لللّي هداني غلاه (غزلية) مكتوبة


ليس المقصود هنا هو كيف يتغزّل الإنسان في كبره، ولكن المقصود هو نضج القصيـــــــدة على جميع المستويات، وكأني بنفسي أضعك في مقارنة بين محمد مبروك في السبــــعينات ومحمد مبروك في التسعينات فماذا تلاحظ من حيث البناء والصورة الشعرية وضبط الميزان ؟ولكنّك هنا سوف لن تجد كل القصائد فسأعود بك حتما إلى التذكير بما ورد في كتاب شــوق شوق بمعنى ما نشر وما لم ينشر، فإلى ما نشر بشوق شوق .


مشوِّق لللّي هداني غلاه ***الحلو إسماه*** الحَبْ وجاحِدْ عل رفقاه

مشـــــوَقْ لٌلي هــــداني الحبْ** الــــــنَِرانهْ مــن غيرْ حــــطبْ
اللي حرقْ تمــــــــهَلْ واسْطُبْ** وخلَى كـــــــان عجــــاجْ وراهْ
يسْتاهل مـــــــــــاهوشْ عجبْ** هــــــاوي ويــــحِبْ اليـــــهْواهْ

هاوي ألي ديــــــــمه مروََعْني** ألي عــــيونه ديـــــمه أتَبـــعني
اللَي فيها يعْنِني ويــــــــــــعْني** العـــــــارفْني عـــــارفْـــلهْ داهْ
الَلي يحبْ كلامي ويسْمــــعْني** فـــوق الــــــرَأس نشيل غـــلاه

نشيلْ غلاهْ الٌي مسهَــــــــرْني** حيــَرْتهْ وهــــــوَ حيـــــــــَرْني
صورهْ صوَرْتهْ وصــــــوَرْني** شاهــــــــيني وشــــــاهي ملقاهْ
كان فارقْ يــــــوم يكـــــدَرْني** نـــقْلـــقْ لــــــطــــوَلْ بجفــــاهْ

نقلق كانـــــه غابْ الغـــــــالي** اللَي عليه أغْـــنايـــــــا وموَالي
شاهي نعدَي مـــــــــــعاه ليالي** يسْقيــني من صـــفاوتة مـــــاهْ
وهـــــوزاده يــــتذوَقْ فـــــالي** أللَي غـــــــــيره يـــــــاما تمنَاه

ياما غـــــيره تمنى وُصــــولي** المسْتنَي ديـــــمه مرْســـــــولي
كي هزْعيــــــونهْ وحكـــــولي** ألقـــــيتهْ طالــــــــبني في دواهْ
ديرولي مـــــــهما ادَيـــــرولي** الحــــبْ طــــلْمسْ قلبي وعماهْ

الحبْ خلَى قلـــــبي مِتـــعـــكرْ** يتفكَرْني وفــــــــيه أنفكــــــــَِرْ
انْحكـَرْ وانْحـــــكَِرْ وانحكـــــَِرْ** وتــــحْكيري مـا يفيـــــــد معاهْ
نرُدْ بـــــــابي وعليه انــــْسكَِرْ** نلــــــقى قـــــلبي قعــــــدْ وراه

مشـــــوَِق للعـــارفْ معـــــنايا** ألْلَي حــــــبَه حـكايه وحكايــــهْ
خايفْ لاتكــــــــوني نســـــَايهْ** وفـــي قــــلبي تخلَـــــــيلي الآهْ
نوكّل عل غالي مـــــــــــولايا** كــــان نــــاسي عـــزَي وانساهْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(تمت)

الثلاثاء، 5 مايو 2009

اسكت بنتي(قصيدة ملحمية)(بالصوت والصورة الثابتة)

كانت هذه في أواخر سنة 1998وفي أحد زيارات الكذب والنفاق التي قام بها أحد كذبة أمركا إلى شعب معاناة العصر الشعب الفلــسطيني المرابط وكان هذا الكــــــذّاب أسمه (كلينتون) وهو رئيس أمركا في ذلك الوقت ،فذهب في هذه الزيارة إلى (غزّة ) حــيث الــــتقى هناك بياسر عرفات الذي قدّم له بدوره فتاة صغيـــــــــرة شرّدتها أهوال الحرب وقبع والدها بـالسجون الاسرائلية، كان عمرها لا يتجاوز الثامـــنة، بكت بكاء مريرا وطلبـــت كما أمــــــروها من (كلينتون) أن يتوسط لها لدى الاسرائليين كي يطلق سراح والدها الذي لم يتبقى لها سواه ،وسألته سؤالا قائلة: سيدي الرئيس هل تستطــــــيع أنت الغياب عن ابنتك هذه يـــوما واحدا؟تظاهر بالتأثر لبكائها المرير ورجع لإســـرائيل لا لحل مشكلتها بل ليقدم إعانة مادية لجلاّدي والدها،عند مرور هذه الأحداث كنت أتألم بمـــرارة وأنا ناقم لا على( كلينتون) بل على عرفات الذي يطلب المستحيل من المستحيل،فخاطبت الطفلة قائلا:

أسكت بنتي ما تجــــــــّدّاش***لـناس ألــياش*** إنت دمـــــعك يسوى قدّاش

وللقصيدة بقية
معارضات اطلبوها من الشعراء الآتي ذكرهم

محمد ملوح/دوز
محمد بوكراع/تطاؤين
علي الحافظي/الحامة

جابر لمطيري/القيروان

مزوني لعليمي/قفصة

لسماع القصيدة


الجمعة، 1 مايو 2009

أنت غريب يا عمري(من الكتاب)


قال لي ذات مرّة شيخ من شيوخ الشعراء هل لك أن تسمعني قصيدة من
قصائدك؟ فقلت في أي غرض من الاغراض؟ قال في اي غرض تريد .قلت بل
أنت الطالب قال سأترك لك الاختيار. قلت قصائدي مثل أبنائي لا أفضل هاته عن
تلك.قال أريد أم القصائد.فوجدت نفسي منساقا تلقائيا لهذه القصيدة قائلا:


أنت غريب ياعمري وماكش عادي**مابين جاي وغادي**غريب وطن لكن غربتي في بلادي


(من الكتاب :ص47)