الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

الاحباط

انه سقوط بغداد انها النكبة الثانية بل قل انها الخيانة بتاريخ2003/1/20لماذا هذا التاريخ بالذات انه عيد ميلاد الشاعر يصادف سقوط بغداد؟ اتكون الصدف لعبت دورها ؟لقد كتبت سابقا في موضوع الخيانة ولكن في هذه المرة نفرت مني القوافي واصبت بإحباط قوي مثلما حصل مع اكثرية الشعراء حتى ان منهم من اعترف بذلك وكتب مقالا نثريا عبر فيه عن احباطه ولكن احباطي كان اقوى من الجميع مما جعلني أقول:




احباط صارلي في الشعر فات حسابه**لا كذب لا نتغابا **وثمش قصيدة فجرت دبابة

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الاعتذار للشعر

حدث ذات مرَة إن اْتَصل بي هاوي شعر وطلب منَي الحضور لأمسية وكان ذالك ايام الحصار من ابناء بلدي التجمعيين عندما كانوا يحاصرونني في كل مكان . وبما انني لم اْكن مستدعى لها فاعتذَرت لكنَه تمسَك وإرضاء له ولبعض هواة الشعر وافقت وحضرت وكانت الأمسية كانت في شكل مسابقة لمجموعة من المبتدئين وطلبوا مني المشاركة معهم كمتسابق فوافقت على مضض ولم اعلم بأن الأمر مقصودا من الازلام لا من ذلك الهاوي .اما هدف أولائك الازلام كان إذلالي بإعطاء الجوائز للمبتدئين وترتيبي بعدهم فتأسفت اْشدَ الأسف وخاطبت الشعر قائلا                     




      عفوا زرعتك وين مااْذَبلت  معاك اْلغلط اْعملت  وعفوا طلبت اْلعفوكان اقبلت 

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014




ماذا عسىأن يقول الشاعر للشعروخاصَة عندما يحترق ويكتب بالحرقةلاغيرويطالبونه بغيرماجادت به القريحة اويوجهونه الى تهميش شعره حيث يصبح وسيلة من وسائل الترفيه لا غير مما جعل شعراء الفكاهة يطغون على الميدان الشعري في عهد التهميش الممنهج كما يتجاهلون القصائد الضاربة في الصميم والتي تكشف الواقع وتدق نواقيس الخطر فيقابلونها بالتجاهل ويصفقون للرداءة فمن الطبيعي اْن يخاطب شعره قائلا كتبناك

رسالة الغفران

هي رسالة الى شخص لايمكن تعويضه مر على جل قصائدي كان دمار في حياتي ولكنني مجبر على ان اعيش بذلك الدمار لأنه غصبا عني غير ان احساس الشاعر عند هذه الحالة ينطقه حتما خاصة عندما يأتي هذا الشخص من بعد سنوات ويبكي ويطلب السماح ماذا عساني ان اقول الاان اذكره بما عانيت منه قائلا:

ماني بكيت زمان ما حسيتني **واليوم تبكي بدمعتك في حظني
ماك دستني عفستني وخليتني** وماهو فراقك هسني ومرضني