من ملاحم الشاعر (صبرا)

نص ملحمة صبرا

كلمات الجنريك

كل لجراح تبــــــــرا يا صــــبرا ***وتنفع معاها الضمـيده

الاّ نسف لرياح ما يبرا يا صبرا ***وكل يوم تصبح سميده

صبرا***صبرا***صبرا

صبرا مثال الصبر....صبرا حكاية عمر...

صبرا صراع البقاء ....صبرا امل الحيا.....

صبرا أكبري....صبرا اطمحي ....

صبرا افرحي ..مدّي لعنان السماء

صبرا المحبّه حبي..صبرا مراكز تبي ...
صبرا هنا....صبرا هنا.....صبرا هنا ........

اللوحة ألاولى :

(صبرا على ساحة المهرجان تخاطب شاب بدوي)

صبرا : .أنت منين ....تسكن وين .....شنهي حكايتك

تكونش مغدي قبيلتك **وبين الصـــحاري ضعت

والاّطفـــتْ فتـــــيلتك **في درب الهوى ازعزعتْ

الشاب: انا شبل وفجوج الصحاري دارنا

بكبارنا بصغارنا عشقــــــــــناك

انا من شهدلي جــارنا ***بأنا حمينا الناس وحميناك..

معروف واضح اسمنا***رسمنا الصحاري بأســمنا..

وما ثم ليـــــــنا حــدود***من هود نســــــــــكن هود..

بالعيب ما رضيـنـاش ***وللظلم ما سكتــــــــــناش...

أحنا مـــلاذ الـــــــروح***نعطي دواء المجــــــروح..

صبرا: آش قصتك؟ ..

الشاب: أنا ولد تبي

صبرا:حدّثني عليها..

الشاب: تِبّي مجمع الصلاّح.***ولايــا ونـــاس املاح..

من كــل صوب تدب ***من الساقيه الحمراء لواد الذهب..

من العــــــــرق الكـــبير.. حتى حدود البـــحر**

مسافات فيها تحـير **ويمكــن مسافة شهــر**

من أرض جدّي بدايتي**ومازلت نبحث غـايتي..

صبرا:واش غايتك ؟

الشاب: غايتي معتبــره**عاشــق حبــــيبة روح

حلوة كــــلام ونـــــبره**وين ما تــــروح نروح

قالـــــــــوا اسمها صبرا**ومن عشقها مجروح

دوّرت ما لقيـــــــــتهاش**استنّيـــــــــتها قدّاش

وقداش في قــدّاش**والتـــــــــــو ما لقيتــــهاش

صبرا: أنا اسمي صبرا..وللكم جلبت وصايتي..

ولكن آش كون يفهم غايتي؟ آش كون يفم غايتي؟ آش كون يفهم غايتي؟

(المشهد الثاني اختفاء صبرا وتترك الشاب على البئر)

الشاب: (ينادي بأعلى صوته ) صبرا....صبرا...صبرا...

استني. تجي قبيـــــلتي**وعيشي معانا الفرحه

وضوّي الشمع في ليلتي**نهديــك أجمل طرحه

صبرا استني شوي..استني وعيشي فرحنا....

(صوت صبرا من مكان مجهول)

صبرا: لوقتاش نستنّاك؟

الشاب: صبرا صبرا أنت وين؟ استني هاهي مراحيلنا جايّه.

صبرا أنا(روّاد النجع) حبيت نستكشف المكان.. وهاهو كان ألّي كان..

صبرا أنا عارف ألّي أنت قريبه..ولأجلك كتبت الشعر وصرت نغني..

وبألحان شعري وفني ..غنيت صبرا ..صبرا..

صبرا: وين نجعكم؟

الشاب :هه..هه..حسه قريب..حس الحداء يقرب...

حسهم قريب يا صبرا.. اسمعي وما تتكلّميش..

المشهد الثالث (صوت الحداء ودخول المرحول)

الشاب: صبرا ..حس الدبك قرب..كنّه حس القطى

(أغنية تره أس حس القطى دار رنّه ينزل المرحول على أنغامها يتبــــاشرون بالمكان الجديد أنه انبعاث الصــــــابريه للوجود..ولابدّه من التبارك بالمكان باقامة الحضرة) (دخول مجموعة من الحضّاره ب ياديوان الصالحين ربي عليك معملين)

شيخ القبيلة: لاتقــــــــــــلقوا ولاتحيروا**ولا تهيضوش المواجع

وسيروا على الدرب سيروا**وشدوا مرور النواجع

ولو أهل صبرا يحـــــــيروا**ينــوضوا الكان هاجع

(تدخل صبرا في شكل شبح ثم تتضح شيئا فشيئا لتقول)

صبرا:أنا ديما بينكم..**وسر الخــــفاء يخفـــــــيني

أنا نصره لدينكـــــــم**وعروضكم في عيني

(تعليق بنص يتحدث عن القبيلة)

الشيخ: كلام صبرا واضح..

وتّوا الرجال السمر**قابل غراب الشوم

دسّوا دقيق وتمـــر**أيّام الفرح ما تدوم

وكل حد عنده عمر**واصغوا كلام اللوم

شعلوا أطول نخـل بلادنا**ولمّوا جميع عتادنا

وحتى في غياب نصف رجالنا**مــازال باهي حالنا

وحدوا صفوف رجالنا.. وحدوا صفوف رجالنا..وحدوا صفوف رجالنا..

(لوحة معركة سيناون..وروح شيخ حضر المعركة في حوار بينه وبين حفيده)

(عين الصابرية المنبع الذي نشأت عليه القبيلة وشهد المعركة)

الابن: نوض يا جدي وشوف الحكاية كيف؟

روح الشيخ: آش فكركم فيها بعد133 عام؟

الابن: لا يا جدي مازالت باش تتواصل الحكايات..

الصغير ينقل على الكبير.

لشيخ: منهم ألّي جبدوها؟

الابن: مجانين الشعر ألّي يبكوا مع قصايدهم

راكبين الوعر ألّي فرضوا مســـاربهم

الشيخ: شوف يا وليدي.. كأني نشــــــوف في الامس اليـــوم

**ومازات في الخـــــاطر طيور الشــوم

آش قاتلك الذاكره وهذا الزمن ينبي**ثمّاش منهو فاكره غير النخيل وتبّي

تنقولك أسأل العيـن**ماريـــت أثر العيــــــن

تنقولك أسأل السور**ماريــت أثر الســـــور

ولو كنت ليا سامع **أســـأل حجر الجــــامع

تلقــاش ثمّــــــه أثر**عقــاب زبس والاّحجر

الحكاية يا وليدي أكثر من ألّي تشوف**

صفــوف بعــد صفوف

كنّه جيشهم طوفان** غير حكمــتة السبحان

قالوا معانا جدودنا**هم ألّي حــمـــوْ حدودنا

كنا عشرين محسوبين**وما تهـمشـي عدّتنا

وعشــرين صيــــّادين**غابوا على سـاحــتنا

وعشرين راحوا وين؟**يكيلوا في مــونــتــنا

وغابوا الصــــــيادين.**وكانت سـبب عثرتـنا

وجيراننا السمحيـــــــن**ما سعـوْفي نصرتنا

وليدي..الله يسترك رجّعني رجّعـــني**

جرحي القـديم وجعني وألّي وقـــــــــع مـا جــاحده**

ياســر وهـذي واحده ياسر وهذي واحده........ياسر وهذي واحده...ياسروهذي واحده...

وهنا تنتهي ملحمة صبرا(وهذه الصورة تمثل المكان الحقيقي للمعركة التي دارت سنة 1865)