الفهرس

السبت، 25 أبريل 2009

شبهة خيال مباركة(الجزء2) لجريح القوافي

بعد ذلك القصيدة الملحمة التي كتب الجزء الاول منها الزميل بشير عبد العظــــــــيم والتي تناولها الاستاذ عبدالله موسى لأطروحة تخرّجه من المعــهد الاعلى للمسرح بصفتها أقرب ما يكون للأعمال المسرحية متناولا الجزء الاول للبشير والجزء الثاني لي أنا والذي قلت فيه:
عــــــدّيت شـــــور ديــــــــــارهـــــــا //شبهت خيال مبــاركه في أيــامهـــا
ذِبـــــْلْــــــت أوراق أزهــــــارهــــــــا //ولحــزان رنّتْ في حـديث كـــلامـها
*******************
م مهما حكتـــلك فــــاطمه بجـــراحها //ومهــــما الزمان إلعب في دومــانها
صمْذت بقتْ شذّتْ أوهام مراحـــــــها //كوتْ نفسها وزادت على كويـــــانها
من الجرح زادت جرح غطّى جراحها //غلْطتْ غلطْ هيّض عــليهاأشجــــانها
القصّه مشتْ راحتْ مضوا أشــباحها //طواها الزمن يامفـــلحه في طيـــّانها
سكْتتْ نستْ هـدّت تواطى إنــــواحها //ورجعت ْ تلِمْ أوراق من ديــــــــوانها
جبدها الحبيب لوّل البكري إجتـــاحها //وكيفــــــاش مدْ الخيط للها وخــــانها
شِمْتتْ نوتْ الغـــــــدر للي لاحـــــــها //وعـــزمتْ على خوض الحيا وأفتانها
لبْستْ من اللبسه خــــــــــذت ملاحها //وتزينت من الكحل فـــــاضو أجفانها
وشوف الصدف مارق غشاني أفّاحها //شيّـــــعت عيني جتْ في بيــــــــبانها
صدري إثلِجْ مسّه سمـــــوم أرماحها //قلتْ صـــاحبي هاذي الكتب علشانها
إلتوْ فاطمه ياصــــاحبي في مطراحها //غير نقّصــــــتْ من العين في هزّانها
أمّا خدودها ورده وحظي فلاّحـــــــها //والقد ســــــرول زاهيه في أغصانها
مضحك شعلْ نجمه زهتْ في صباحها //وقت أن لفتْ وقــــابلو نيبـــــــــــانها
غير ياحبيبي شفِتْ في ملــــــــواحها //بقصات في غثيث الرّقد في أحضانها
قلت إنتقـــــدّم بالطلب في سماعهــــا //ونسأل نثبِّتْ نعـــــــــرفه شكيـــــانها
تكتّفِـــــتْ رجلي لازمت مطــــــراحها //إنبٌرْمتْ مشتْ لفّتْ خيـــــوط حزامها
سفـــــــــــــــينة بحر وساقها ملاّحها //من غير مانسمع حديث كـــــــــلامها
********************
ح حــثّيت بعد سنــــين عند أقـــرابها //نلقى الحكايه شــابكات فصــــــــولها
وقالوا مع ليّــــــــــام طال عــــــذابها //ولامن عرف قــــــانا يقام غــــزولها
وكيف فاطمه المكتــــــوب ذلْ شبابها //ورجعتْ مع لـــــــوّل رجع ميـــــولها
وعدها قطع عاهد يحِـــــــــــدْ عذابها //برغم القرايب كلـــــــــهم وقفــــولها
ولا من عرف شنهو المرض الصابها //وفي راسها حاجات ما فطنـــــــــولها
غير فاطمه الصدمه قعد ضبــــــــابها //وحبّتْ الفكره في الحقيقه إطّــــــولها
ونهرات وتقــــــــــــدّم كتبْ كـــــتابها //وخطين خطوا في الصداق عدولــــها
وعيب فاطمه غلْطـــتْ أرقام حسابها //الخِطّه بدت باعِد عليها وصـــــــولها
وزرعت أزهار الحب وســـــط ترابها //وللّي خلق قنعــــت عطت معمــــولها
والكره ولى حٌب رغم إضــــــــــرابها //ولبّتْ شهاوي عشيــــــرها مجمولها
وكان ظنْ منها الحزن باش يهــــابها //مشاكل الدنيا معاه تلقــــى حلــــولها
للها حكى قصّه شــــــرح أسبــــــابها //وللها وصفْ حبّه وطريق وصـــولها
وللها شــــــــكى همْ البطــــاله ونابها //ومنها طلبْ تعاونه على حمـــــــولها
يسافر يفتّحْ للسعــــــاده بــــــــــــابها //وللها يــــرجِّعْ حق مــــا ضــــاعولها
وقٌنْعتْ رضتْ جــــادت على طـــلاّبها //وباعت حوايج حليـــها القعـــــدولها
غلط فاطمه عطْـــــفت على سلاّبــــها //وعامين منّه ماخلطْـــــشِ ســــلامها
بكت فاطمه من العــقل ضاع صوابها //والدهر جوّر بالــمصايب ضامهــــــا
******************
م-مّــرت ليالي فــــــاطمه وشهـورها //ونهرات زادت في الكنــــين أشواقها
وكانت ليالي ظــــــــــلام طافي نورها //والغير ما جرّب معاهــــا وذاقــــــــها
وأحلام جار الدهر كـــرّب صـــــورها //ورخصتْ بقتْ بارت في عِزْ أسواقها
وتسحاب عدّتْ من المـــــراره دورها //غير دورها طوّل معاها وعاقـــــــــها
وساعات سالم في المنام يـــــــزورها //تهِمْ فاطمه وتستغفـــــر لخلاّقــــــها
وهكّــــــا الحيا يافاطمه بغـــــــرورها //وساعات يتمنى البشــــر فـــــــراقها
وفي يــــوم فوق الوجه بان سرورها //وحنْ قلبها من بعــــــــد إشتياقـــــها
وقابل بـــصيص أمل ضوّى قصورها //كيف قال وحشتْني كحيــــــل أرماقها
وسط الــــــــرساله خطْ بين سْطورها //مروّحْ لمِنهي فاقــــــده عشّاقـــــــها
بدتْ فاطمـه في تحضيرها وعطورها //ضبابة أيام الحـزن طـــــــــار رواقها
ولوراق فتـــّح وردها وزهــــــــورها //ونسمتْ الحٌب هزّت فروع أعتـــاقها
وغنّتْ شـــدتْ ألحان زي طيـــــورها //وعاشتْ على لشواق فوق أشواقهــا
وفي يوم كـــيف الشمس طالع نورها //جاها خبر قطّع أمراق أمراقــــــــــها
وخيّمْ عليـــها صمتْ ضيّعْ شـــــورها //طلبْ ريدها تصبر تكمِّل عامــــــــها
ونزلتْ هوتْ علّرض غاب حضـورها //في لنعاش عـاطف كان من خدّامـــها
*******************
د اخت ونشدتْ عل سبب وجودهــــا //متهالكه من الصابها والهـــــــــــدها
وتساءلت في فكـــــرها وحــــــدودها //ولِمّنْ تحكيها الحكــــايه تعِـــــــــدْها
وعاطف قرا في الــــوجه كل إنكودها //وزوّدْ سألها وليد للهـــــــا مـــــــدها
ثبّتْ إسمـــــع منها جميـــــع إردودها //وعرف كي ليّـــــام وقفت ضـــــــدها
عرفها عكســــــها سعدها ومسعودها //وبانت أيام العكـــــــس فاتت حــــدها
ومنها طلب ترتــــاح بعد جهــــــودها //والعين منها مـــــــابغاش يردهـــــــا
ونهرات وتحسّن تـــــروّى عـــــودها //وعاطف حكى بلــــواعجه ما ردْهــــا
يا فاطمه نفسي تقــــوّى شــــــرودها //والرّوح عنــــــــــدك نِدْ لا قتْ نِدْهـــا
بلون المحبّه وللــــــمحبه شهــــودها //هدية أعماق القلــــب ردّي ضـــــدها
وعيب فاطمه كي بالغت في صمودها //أبواب المحبه حكّمت في صـــــدْهـــا
وعاطف ذرف الدّمع فوق زنــــــودها //نهارودّعت ما سمّــــــــعاته ردْهــــا
وعدّتْ العام الفيه وعــــــد وعـــودها //والقلب قاعـــــــد بالحنين يشـــــِدْهــا
ولا مـــــن لفى ردّتْ ردايد هــــــودها //كان حزنها زايــــــــــد مطيّحْ بدْهـــا
وفي يوم حظْنتْ باليدين خـــــــدودها //وتأمّلتْ منظر بهـــــــــــتْها وشـدْهــا
للهــــــا لفى روّحْ رجع عانــــــــودها //معاه (ماريا) في ليد مــــاسِكْ شـدْها
بقتْ باهـــــــــته بالعين طال شرودها //وسلّمْ تكلّمْ ما سمِـــــــــعْشي ردْهــــا
نهفتْ دعتْ ووكّـــلتْ معبـــــودهــــــا //على ناس ما عرفوا مقـــام مقـــاـمها
ورجعتْ قدا عاطِف يحِس وجـــــودها //لقاته عزم سافر تــــــرك أوهامهـــــا
التِشْبِهْ خيال مباركه في أيامها ـــــــــــــ(تمت)

ليست هناك تعليقات: