من الرمزيات-البطو

عندما يريد بعض الشعراء التعريف بأنفسهم يلتجئون إلى عدّة طر ق منها المعارضة أو النسج على المنوال مثلما اسميه أنا لأن المعارضة في مفهومي الخاص هو ما أتى به الغير ضد المعنى الأول وأنا حر في رأيي وقد أورد مثلا هنا عندما قال البشير عبد العظيم:آش خصني كان ربي عطاني، وقلت: الحمد لله كيف ربي عطاني. وقد بعث الصحبي شعير بقصيد إلى الشعراء يطلب معارضته يقول في صدر الطالع :مازلت باطي....... ،ولكنني عارضت
بهذا القصيد قائلا:

ماهي إستوت ما يهمهاش بطاك** وراسـك وراس باباك

إنبح صوتها ولا جابها نداك

ســــــوى بطــــيت وإلاّ جـــــــــيــت** ســـــوى بيننا والاّ علــــــينا لفيت

سوى كره والا بشـــــهوتك حبيــــت** مشــــــينا إهتكنا وضرنا الهتــــّاك

سوى غبــــت والا مشــيت والا جيت**خلاص استوت ما يهمهاش بطاك

ســـــــوى بطيــــــت والا غِــــــــبت**سوى إثـــنين والا احد والا ســبت

سوىإسْبوع كامل بالملاهي طرِبت** لايـــــــوم حسّــــيتك جريت وراك

سوى شــــــهر والاّ عام مني طلبت**هٌق في الخلا ما تــنال كان شقاك

مايــــــــــــضرنـــــــــيش البطــــو**مادام ناسي يرغـــــــبو في الوطو

ومن سطو يتــسلط علــــينا سطــــو**وكل يــوم يــــهتك عر ضنا الهتّاك

وكثرت مــــشايخ فالحه في الفتــو **وقالو الجـــــنة في حـربة السفّاك

ســوى نســــــــيت والا فقــــــــِتْ**سوى حقــرتني والا علي علّـــقت

انا حاسـبك فوق الوطى ما إخلــقِت**ومــادام صــــهدي ما صهدْ شواك

أسكت وأسكت إنشاء الله ما نطـقت** وأبـــطى وما تخـلي خلاص وراك

ســـوى بطــــيت والا عــجلـــــــِت**سوى ألف مــــــرّه في جيْتك أجّلِتْ

ســوى تقولي حاضر وهاني وصلتْ** تنقــــــــولك آش جبتْ وآش وراك

إستيقـظِتْ والاّ في نومتك مـــازلت**تبّاع في جــــرّت المنهــو خــــلاك

(تمت