ان فرقة ليالي الموقف واحياء التراث كانت تسمى فرقة (خيمة الموقف )ولعدة خلافات كان لابد من ارضاءالجميع بجعل الفرقة تنقسم الى فرقتين. وفرقة ليالي الموقف واحياءالتراث فرقة أسسها الشاعر محمد مبروك سنة1996 على إثر قدوم وحدة الانتاج التلفزي لإذاعة تطاوين إلى الفوار كي تسجل بعض الفقرات التراثية للجهة .الاولى حملت الاسم الاول خيمة الموقف وبقيت تحت اشراف دار الثقافة
والثانية بقيت تحت قيادة الشاعر محمد مبروك وقد أعطاها اسم (ليالي الموقف واحياءالتراث)فنوع لهاالعروض حتى اصبحت تواكب ما يتطلبه العصر من الحركية وشد المشاهدوبما ان هاته الفرقة كما قلنا تنفرد بما تقدمه فقد تمكنت من المشاركة في عدة مهرجانات في داخل الجمهورية ثم كثر التهافت عليها في الاعراس وكنا نعرض وبحذر لأن الاعراس دائما تكون أقل أمن من عروض المهرجانات وتقدم الفرقةالغناء الخاص بأعراس الجهة يسمى الموقف وهي يتنوع بالغناءعلى عدة ألحان وينشد المشاهد إلى أداء مجموعة من الفتيات (للنّخ)بالشعر ويسمى عند الشعراء (الغثيث)وذالك على إقاع آلة الطبل ويسمى(الفرح)وهو جلد جمل ويكون مربوط على (قصعة عود)وسوف نتحدث عنه في محور التراث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق