الفهرس

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

مقدمة الاعمال الكاملة للشاعر

بســـم الله الرحـمـان الرحــيـم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أيها ألقارئ ألكريم لقد وفـــقني الله سبحانه وتــــعالى وهداني لكـتابة هذه ألأسطر ألتي من خلالها ســيلد هذا ألمخـطـــــوط وهو مسيرة عمر كامل أمــــضيته ضد تــيّار وتقلّبات لا يستطــــــيع ألوقوف أمامــها إلا عـــــــنيد مثلي رغم أن هذا التعنت كلّفني ألكــــثير مماّ جعلني كمـــثل مـن يوقد شــموعا أمام رياح عاتية ليضــــــــوي بها دروبا هجرها أهلها منذ زمـن بعيد وقد يكون هذا سببا جعلني أختار هذا ألعـنــــــوان ولربما يكون للآخرين رأي آخر. وتظل كل ألاحتــــــمالات واردة وكل ألآراء محترمة لأنني اخـــترت أن أضع نــــفسي أمام كل من وقع أمامه هذا ألمخطوط أو قل مشـــروع هـــذا الديوان الذي سـيصــبح ان شاء الله ديـــوانا ولكنّه ليس كبــقـية الدواوين حيث سأجـتـــــهد لجعله ديـــــــوانا في شكل مذكرات وتـــكون هذه المذكرات عــبارة عن مـــقدّمة لكلّ قــــصيدة حيث تضــــــع ألقارئ الكريم أمــام حــقيقة عاشها الشاعر، مهما كان موضوع القصــيدة لأنه من المعروف عن محمد بن مـــــبروك أنه شاعـــر الحقيقة والواقـــعية وقد يـجد القارئ مــا قلناه في جميع النصوص الشـــــــعرية إلا إذا استثــــــنينا قــــــصائد المسابقات أو الرمزيات؛وقد تجد هنا بصمات واقع فرض رغم أنفي لا أستــطيع إنكاره ممّا يعطــــــيها رونقا آخر تجعلك تجزم بأنها بصمة من بصمات محمد مبروك. وأنا لا أدّعي شهرة ؛ ولكنّني أضع هنا شيئا قد يغيب عن القارئ وهذا مخالف طبعا عمّا تــعوّد به القرّاء منذ زمن؛ وذلك أن ترى أديــبا أوشاعرا يقدم نفـسه بهذه الطريقة التي ترونها؛ ففي ما مضى كان الشــــــاعر يبقى عقدة قائمة لدى المحلّلين والنقاد مما يجعلهم يثيرون عدة تحاليل فكرية قد تصيب وقد تخطئ ولكن ألأمر هنا مختلف حيث أردت أن أضع القارئ وكأنه هو الذي كتب القصـــــيدة؛هذا طبعا كان عن قصد؛ومن يدري قد يأتي يوم يظل فيه البحث قائما عما كتبه هؤلاء المجانين لذلك أصررنا على أن يكون هذا المخطوط حاضرا لمن أراد البحث فيه مثلما وقع البحث في (شوق شوق) وفي (مباركة) و و و. وهي قصائد من هذا الديوان الذي أمامكم وقد اخــــتلفت فيه بصـــــماتي بما تطلّبته تـــــقلبات الزمن هذا الزمن الذي ورد اسمه مرارا وتكرارا على ألسنة الشعراء ووصفـــــوه بالغادر،و من أراد ألبـــــحث فليسأل الشعراء.واسمحوا لي بأن أضيف شيئا آخر ذلك أن أقول بأن الشـــاعر يـــبقى غريبا في حيـــــاته وفي مماته لأنه يبحث عن مملكة الحب ا لضّائعة وهذه المملكة لا توجد عند أهل الدنـــيا بل قل إن المـمالك حرام على الشعراء ولم يبقى لي سوى أن استودعكم على كلمة لا ألاه الا الله محمد رسول الله حتىّ لا يقال فينا الشعراء يتبعهم.........إلا الذين آمنوا بل نحن من الذين آمنوا ولكن بدون تعميم ونعم للاستثناء. والسلام عليكم ورحمة الله. الإمضاء . جريح القوافي

ليست هناك تعليقات: